ذكرت السلطات الأمنية الاسبانية أن الحرس المدني الاسباني، تمكن من تفكيك شبكة تحترف الإتجار في الأطفال المهاجرين بمنطقتي قاديس ومورسيا جنوباسبانيا، بعد إيقاف خمسة أشخاص من بينهم مغربيين. وحسب نفس المصدر، فإن هذه الشبكة كانت تقوم بنقل مهاجرين قاصرين من قاديس إلى مناطق اخرى، تنشط بها عناصر ينتمون لشبكة إجرامية تعمل في تهريب المخدرات وتستغل الأطفال المهاجرين. وقد قام أفراد العصابة باحتجاز مجموعة من القاصرين المغاربة، بعد وصولهم إلى التراب الاسباني بطرق غير شرعية، والاتصال بأقاربهم لابتزازهم من أجل أداء مبالغ مالية قبل الإفراج عنهم. وتتكون هذه الشبكة الاجرامية من ثلاثة إسبان من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و32 سنة، إلى جانب مهاجرين مغربيين مقيمين بإسبانيا، أحدهما عمره 31 سنة والثاني 36 سنة. وعثرت المصالح الأمنية الاسبانية بحوزة الموقوفين على 10 هواتف نقالة و3 حواسيب ومبلغ مالي وشحنة من المخدرات، حيث يتواصل التحقيق حول هذه القضية لإيقاف باقي المتورطين فيها.