تعرضت سفينة شحن إيطالية تحمل 2000 سيارة، من الماركات الفاخرة، بينها 37 سيارة بورش، للغرق في مياه المحيط الأطلسىي، بعد أن اندلعت فيها النيران أثناء عبورها من فرنسا إلى البرازيل الأسبوع الماضي. الكارثة التى أحلت بالسفينة نتج عنها فقدان سيارات باهظة الثمن، ولكن شركات السيارات الغارقة، تعهدت بإعادة الإنتاج مرة أخرى لأصحاب هذه السيارات، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. سفينة الشحن الإيطالية، التي تحمل اسم “غراندي أميركا”، اشتعلت بها النيران قبل غرقها في المحيط الأطلسي على بعد 150 ميل بحري من مدينة بريست في فرنسا، وعلى عمق 15 ألف قدم، وأشارت تقارير إلى أن الجيش البريطاني أنقذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 27 شخصا. وأكدت السلطات الفرنسية، أنه نظرا لاحتراق السفينة قبل غرقها، فإن كل المواد السامة والخطيرة احترقت، وبالتالي فإنه تم احتواء الأضرار ولن تكون لها آثار خطيرة على البيئة.