خطفت الممثلة المغربية نسرين الراضي جائزة أفضل ممثلة إفريقية خلال حفل جوائز Septimius المرموقة، عن دورها في الشريط السينمائي "الكل يحب تودا" للمخرج نبيل عيوش. وكتبت الممثلة نسرين الراضي في تدوينة مطولة نشرتها عبر حساباتها الرسمية: « إنها لا تحتاج إلى جوائز لتكون موجودة ولتكون ممثلة »، مردفة: « أنا ممثلة حين أتنفس، حين أمشي، حين أحمل قصة، حتى عندما لا يراني أحد ». وعبرت الفنانة في تدوينتها عن امتنانها لفريق العمل الذي رافقها في هذا المشروع الفني، وللمخرج نبيل عيوش الذي أتاح لها فرصة تجسيد شخصية مركبة مثل "الشيخة تودا"، مشددة على أن الحرية في أن تكون فنانة تظل أغلى ما تملكه. ويحكي فيلم « في حب توما » عن عالم « الشيخات » وفن "العيطة" من زاوية جديدة، عبر قصة "الشيخة تودا" التي تقدمها نسرين الراضي بجرأة كبيرة، وهي امرأة تقاوم النظرة المجتمعية القاسية وتحاول فرض وجودها وضمان قوتها اليومي بعيدًا عن الهامش. وسلط نبيل عيوش الضوء على هذه المهنة « الشيخة »، كاشفًا جوانب خفية ومسكوتًا عنها، في طرح فني يعيد الاعتبار لهؤلاء النسوة اللواتي لطالما حملن الذاكرة الشعبية المغربية على أكتافهن.