لقي أكثر من مائة شخص مصرعهم اليوم السبت خلال هجوم مسلح على رعاة من قبائل تدعى”فلان”، في قرية أوغوساغو وسط مالي. وذكر السكان المحليين في إفاداتهم لوسائل الإعلام، أن القرية تم تدميرها كاملة، ولازالت لجنة لتقصي الحقائق تبحث على مزيدا من الضحايا، بعد إنتشال الجثث التي وجدت لحدود الساعة والتي وصل عددها 115 قتيل وأصيب أزيد من 46 شخصا. وأضاف سكان القرية أن الضحايا كان من بينهم نساء حوامل وأطفال ورجال مسنين. اإضافة إلى لخيول وجميع الحيوانات الأليفة، كما تم إحراق 84 صومعة، و410 من الأكواخ ومجموعة من الأشياء قيد البحث. وقال عمدة بلدة “وينكورو” المجاورة ل”أوغوساغو” هارونا سانكاري، عن هذا الحادث في إحدى تصريحاته لوسائل الإعلام، إن”مذبحة لمدنيين فلان من طرف صيادين تقليديين من الدوغون”. ولم يعرف بعد السبب الحقيقي وراء إقدام رجال مسلحين على هذا الحادث الأليم الذي يعد من بين أخطر وأكبر الهجومات الدموية التي عرفتها مالي.