شددت السلطات الأمنية في مدينة الدارالبيضاء، المراقبة على شواطئ العاصمة الاقتصادية، بعدما أصبحت مكانا للاستجمام للعديد من المواطنين خلال شهر رمضان. وكشفت مصادر “برلمان.كوم”، أن السلطات الأمنية قامت بوضع عدة حواجز في شواطئ البيضاء، من أجل منع المواطنين من الدخول إليها بسبب الخوف من انتشار فيروس “كورونا”. وأضافت المصادر، أن العديد من المواطنين يعمدون إلى خرق قانون حالة الطوارئ الصحية من خلال نزولهم للشواطئ من أجل الاستجمام أو ممارسة الرياضة، في فترة شهر رمضان الكريم. يشار إلى أن العديد من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية توافدوا بشكل كبير على الشواطئ، رغم تفشي فيروس كورونا في البلاد.