شهدت مدينة الدارالبيضاء خلال الأيام الأخيرة تشديد عملية المراقبة من طرف السلطات الأمنية، وتوقيف كل المخالفين لحالة الطوارئ الصحية، التي تعرفها المملكة بسبب انتشار فيروس “كورونا”. وحسب ما عاينه موقع “برلمان.كوم” فإن السلطات الأمنية شددت المراقبة على مرور السيارات في العديد من نقاط التفتيش، مع توقيف كل المخالفين لقانون حالة الطوارئ الصحية. وتواصل السلطات المحلية تدخلاتها وحملاتها الأمنية في العاصمة الاقتصادية، من أجل توقيف كل المخالفين، خصوصا وأن في أيام شهر رمضان شهدت المدينة خرقا واضحا لقانون حالة الطوارئ الصحية. وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تدويناتهم من الجميع بضرورة الالتزام ببيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة الملحة، خصوصا خلال الأيام المقبلة من أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا”.