بعد نجاح عملية توزيع المساعدات المالية لأكثر من 50 أسرة مغربية وإيفوارية، بدولة الكوت ديفوار، تمت مساء أمس الإثنين بأبيدجان، المرحلة الثانية من هذه المبادرة التضامنية، لنحو 104 من الأسر المغربية والإيفوارية، التي تعيش ظروفا صعبة في زمن انتشار فيروس “كورونا” المستجد. وتتكون هذه المساعدات بالإضافة إلى المساعدات المالية، بشكل رئيسي من مواد غذائية وأدوات طبية وشبه طبية، حسب وسائل إعلام أجنبية، باعتبار أن هذه المبادرة تطبعها روح التضامن التي تميز العلاقات بين المغاربة في كوت ديفوار فيما بينهم وأيضا تجاه إخوانهم الإيفواريين. ومن المنتظر أن يتم في القريب العاجل، إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة التضامنية تجاه الأسر المغربية الإيفوارية، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام نقلا عن جمعية “مجلس المغاربة المقيمين في كوت ديفوار” المكلفة بالمساعدات. ومعلوم أن علاقات الأخوة والتضامن ليست وليدة اليوم بين البلدين، بل هي تاريخية ويحافظ عليها الشعبان الإيفواري والمغربي.