علم "برلمان.كوم" من مصدر مطلع، أنه تم منع الناشطة الانفصالية الموالية للبوليساريو أميناتو حيدر رئيسة الجمعية المزعومة "الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي"، من الصعود على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية "لارام"، التي كانت متجهة إلى لاس بالماس، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية إصابتها بفيروس كورونا علما ان سلطات المطار طالبتها اولا بالإدلاء بالوثيقة الطبية المسلمة لها من طرف الجهات الطبية التي اجرت لها الاختبار، وهو إجراء روتيني ووقائي يتعامل به المغرب مع كل المسافرين من كل الجنسيات. وكشفت المصادر أن الانفصالية حيدر كانت قد غادرت على عجل مطار الحسن الأول بعد أن تلقت اتصالا من الممرض يوسف أوشن المنتمي لخلية كوفيد19 التابعة للمندوبية الجهوية للعيون، والذي أكد لها بأنه في إطار الإجراءات المعمول بها في المغرب وفي الأغلبية الساحقة من دول العالم فإنه لا يمكنها السفر قبل أن تتعافى من المرض تفاديا لنقل العدوى الى باقي المسافرين عبر نفس الرحلة، هذا في الوقت الذي تمكن فيه ابنها محمد القاسيمي، الحامل للجنسية الإسبانية تحت اسم عبد الله حيدر، من الصعود على متن الطائرة ما دام اختباره كان سلبيا. وتجدر الإشارة إلى أن الانفصالية قد قامت ببث مباشر على صفحتها بالفيسبوك تشجب فيه "منعها من السفر في حين أن ابنها قد تم السماح له بامتطاء الطائرة لكونه يحمل الجنسية الإسبانية"، علما أن الحقيقة هي أن اختباره الطبي كان سلبيا، أما والدته فهي ملزمة بقضاء فترة الحجر الصحي وعدم الاحتكاك بأي شخص آخر.