وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وسعيد ملين، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، يومه الثلاثاء، اتفاقية إطار للشراكة تهم وضع تدابير الاقتصاد في الطاقة والتحسيس والتكوين حول الاقتصاد الأخضر والنجاعة الطاقية. وحسب بلاغ وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فإن التوقيع على هذه الاتفاقية الإطار، التي تدخل حيز التنفيذ منذ هذا اليوم، ويمتد العمل بمقتضياتها لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، تأتي في إطار تفعيل المخطط الأفقي الرامي إلى جعل مؤسسات الدولة نموذجا مثاليا لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية. وأوضح البلاغ، أن هذه الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ستعمل من خلال هذه الشراكة، التي رصدت لها غلافا ماليا يقدر ب4 ملايين درهم، على تنظيم ورشات تحسيسية لفائدة موظفي الوزارة والمؤسسات الجامعية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حول الاقتصاد الأخضر وكفاءة الطاقة، وكذا رفع مستوى الوعي لدى التلاميذ بهذين المجالين عبر وسائل الاتصال المختلفة، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية لفائدة المكونين بالوزارة في المجالات ذات العلاقة بالنجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر، فضلا عن مساعدة الوزارة في إجراء تشخيصات النجاعة الطاقية لمبانيها وأسطول سياراتها، مع تقديم الدعم التقني لها ومصاحبتها في تنفيذ نتائج هذه التشخيصات. من جانبها، ستشارك الوزارة في كل العمليات المتعلقة بالتعبئة والتحسيس موضوع الاتفاقية الإطار مع تعبئة المستفيدين منها، كما ستساهم في هذه الأنشطة عبر تعميم الدعامات التواصلية حول موضوع النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى وضعها رهن إشارة الوكالة كل المعطيات الضرورية لإعداد التشخيصات الطاقية.