كشفت المحامية مريم جمال الإدريسي، أن الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، يومه الأربعاء، تأتي من أجل توضيح مجموعة من المغالطات والأكاذيب التي يتم ترويجها خارج أسوار المحكمة. وأوضحت مريم جمال الإدريسي في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن هذه المغالطات الغاية منها الإضرار بالسمعة الحقوقية للمغرب، وتعميق جراح الضحية لأنها تعرضت لأضرار كثيرة، على جميع المستويات. وأضافت الإدريسي، أن "هيئة دفاع حفصة بوطاهر ليست السبب في تأخير الملف، لأننا جاهزون منذ البداية، وكنا ننتظر من المتهم التقدم بالدفوع الشكلية، إلا أنه يعرض على المحكمة حالته الصحية بدون تقرير طبي". وأشارت المحامية، إلى أن عمر الراضي متابع بقضايا تتعلق بالتخابر مع الأجنبي وتلقي أموال من جهات أجنبية معادية للمغرب، بالإضافة إلى ملف تهمة الاغتصاب. وقالت مريم الإدريسي، إننا ننتظر خلال الجلسة المقبلة من هيئة دفاع المتهم استكمال الدفوع الشكلية، للمرور لمرحلة البحث وبعدها المناقشة.