أعلنت السلطات الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، أنّها أوقفت رجلا مرتبطا بتنظيم "داعش" الإرهابي، ووجّهت إليه تهمة التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن. وذكرت تقارير إعلامية دولية، أن النيابة العامة في ولاية أوهايو الأمريكية، قالت في بيان لها، إنّها أوقفت عراقيا ووجهت له تهمة "مساعدة ودعم مؤامرة تهدف إلى قتل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج دبليو بوش". وأضافت المصادر، أن البيان أوضح أن الرجل البالغ من العمر 52 عاما، حاول تجنيد عراقيين آخرين وإحضارهم لتنفيذ الهجوم وأجرى عمليات استكشاف واستطلاع في دالاس بولاية تكساس قرب أماكن مرتبطة بالرئيس الجمهوري الأسبق (2001-2009). وكشف بيان النيابة العامة، أن الرجل كان قد وصل بشكل قانوني إلى الولاياتالمتحدة عام 2020 بتأشيرة سياحية وأقام بين كولومبوس في ولاية أوهايو وإنديانابوليس، قبل أن يطلب اللجوء. وأبرز المصدر، أن المتهم حاول مساعدة رجل، اعتقد أنه عراقي، على الهجرة إلى الولاياتالمتحدة لقاء مبلغ مالي، مشيرا إلى أنه خلال شهري أكتوبر ودجنبر 2021 تلقى المتهم عشرات آلاف الدولارات" لتأمين وصول هذا الشخص الذي "كان في الحقيقة مختلقاً"، مضيفة أن "التواصل كان منسّقاً تحت إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي". وذكرت التقارير، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بأمريكا، أكد أن أفراد الفريق "أرادوا قتل الرئيس الأسبق بوش لأنه برأيهم مسؤول عن مقتل العديد من العراقيين" بعد تدخلّه العسكري في العراق الذي بدأ عام 2003. وأبلغ الرجل شخصا، كان في الواقع مخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أن عنصرين سابقين في الاستخبارات العراقية كان يفترض أن ينفّذا عملية اغتيال بوش بمساعدة عناصر من تنظيم داعش ومجموعة تسمّى "الرائد".