أوبرا وينفري تبكي حزنا على «مارتن لوثر كينج» في برنامج «سي إن إن تونايت»

بكت مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري أثناء حديثها عن الناشط في الحقوق المدنية الراحل «مارتن لوثر كينج»، نافية في الوقت نفسه تهمة السحاق مع صديقتها الحميمة، كما رفضت تحديد مجموع ثروتها في لقاءٍ متلفزٍ. كانت أوبرا، 56 عامًا، أكدت لمقدم برنامج «سي إن إن تونايت» أنها لن تبكي خلال اللقاء، إلا أن دموعها خذلتها عند سيرة كينج، وفق ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» الثلاثاء 18 يناير.
في أول حلقة لبرنامج اللقاءات أو «التوك شو» الجديد على القناة، اختار مقدم البرنامج بيرس مورجان أن يستضيف ملكة تقديم الحوارات أوبرا وينفري في برنامجه، الذي يحل مكان برنامج «لاري كينج لايف»، بعدما أعلن الأخير انتهاء البرنامج أواخر العام الماضي.
ويعرف عن مورجن، البريطاني الجنسية، قدرته على استدراج المشاهير إلى مواضيع حساسة تدفعهم إلى البكاء في مرحلة ما من اللقاء.
وعندما تطرق المقدم لسيرة مارتن لوثر كينج قالت أوبرا: «الآن ستجعلني أبكي»، وعندما سألها عن السبب قالت: لأنها تتخذه مثالاً أعلى، وأنها ما كانت تحقق ما حلمت به لولا جهوده.
ويعتبر لوثر كينج من أهم المدافعين عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة في منتصف القرن الماضي، وتم اغتياله العام 1968.
وأضافت أوبرا: «لو أن «كينج» ما زال حيًّا؛ لكان افتخر كثيرًا حين يعرف أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما أسود».
وأضاف بيرس بدوره: إنه كان يرى أن أقوى رجل وامرأة في أمريكا أسودان، وتابع: «نيابة عنه أقول إن هذه النتيجة هي بسبب رحلته التي انطلق بها، أي ذاك الحلم».
وقالت أوبرا إنها شعرت بأنها معنيّة كثيرًا بذلك الحلم، وصححت لمورجان أنها «من أقوى النساء في أمريكا، وليست أقواهن».
ثروة أوبرا
وحافظت أوبرا خلال اللقاء على تواضعها وصدقها المعهودين. ورغم أسئلة المذيع المباشرة والحساسة، إلا أنها لم تجاوب عن سؤال مهم يتعلق بثروتها؛ إذ رفضت أن تقول رقمًا محددًا في ظل ورود تكهنات بالرقم 2.7 مليار دولار. وقالت: إنها تعلم بالتحديد كم تبلغ قيمتها شخصيًّا.
وتطرق بيرس ضمن أسئلته إلى حبلها الذي تم عندما كانت في ال14 من العمر بعد تعرضها للاغتصاب، ومن ثم إجهاض الطفل، وقالت: إنها كادت تقتل نفسها، مبينة كيف أخفت الحمل عن أهلها.
وتحدثت أوبرا في سياق الحديث عن حبيبها ستيدمان جراهام؛ إذ تجمعها علاقة عاطفية معه منذ 25 عامًا، وقالت «أنا لست من النوع الذي يتزوج»، وأكدت أنها لو تزوجت لكانت أصبحت الآن في عداد المطلقات، لافتة إلى أن الزوج كان لا بد أن يكون شخصًا مختلفًا ليتحمل نمط حياتها ويتعامل مع شهرتها.
ودافعت أوبرا عن علاقتها مع صديقتها الحميمة جايل كينج، نافية المزاعم بأنهما سحاقيتان، الأمر الذي نفته أكثر من مرة وعلى أكثر من منبر إعلامي.
وفي آخر الحلقة استفسر مقدم البرنامج من أوبرا عن أدائه خلال اللقاء، فوصفته بالأداء المفاجئ، وقالت: «مَن منا لا يحب أن يفاجأ؟!