أصبح الدولي المغربي ولاعب وسط نادي فالنسيا الإسباني سليم أملاح مهددا بالغياب عن معسكر المنتخب الوطني القادم، والذي ينطلق يوم الاثنين المقبل بمركز محمد السادس. ويخوض "أسود الأطلس" مباراتين مهمتين ضد إيرتيريا وتنزانيا برسم الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وجاء هذا المستجد، بعدما أعلن فالنسيا، أول أمس الثلاثاء، أن أملاح يعاني من إصابة عضلية. وقال النادي الإسباني في بلاغ له "أملاح يعاني من إصابة في الضلع الأيسر، وسيواصل العلاج الطبي والعلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل حتى تتحسن حالته سريريا". واضطر أملاح إلى مغادرة الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة فريقه أمام غرناطة، ورغم أنه فعل ذلك فور شعوره بعدم الراحة، إلا أنه فشل في تجنب الإصابة. وبالتالي، سيغيب الدولي المغربي عن مباراة السبت المقبل على ملعب "سانتياغو برنابيو" ضد ريال مدريد. إلى ذلك، يعقد الناخب الوطني وليد الركراكي صباح اليوم الخميس ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، بالمعمورة، للإعلان عن قائمة المنتخب الوطني. وكشفت مصادر صحفية، أن الركراكي يتواصل يوميا مع اللاعبين المصابين والأطباء المشرفين على علاجهم، من أجل معرفة مدى تحسن حالتهم الصحية، قبل الحسم في القائمة. وأضافت أن هناك أسماء مهددة بالغياب المعسكر التدريبي المقبل، كعز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وعبد الحميد صابيري، وعبد الرزاق حمد الله. ويرغب الناخب الوطني، وليد الركراكي، من وراء الحفاظ على أغلب الأسماء التي خاضت نهائيات كأس العالم "قطر 2022″، في المنافسة على اللقب الإفريقي، بعدما احتل رابع المراكز في سادس مشاركاته المونديالية. وستكون المباراتان الرسميتان أمام كل من إيرتيريا وتنزانيا، بمثابة بروفة تحضيرية لقياس مدى تجانس العناصر الوطنية، في وقت ستكون فرصة حقيقية لتجريب بعض اللاعبين الجدد المتألقين بمختلف الدوريات العالمية. ويبقى الأهم حسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هي العودة باللقب الإفريقي الثاني في تاريخها، بعد الأول الذي تحقق سنة 1976 بإثيوبيا، تماشيا مع عقدة الأهداف الموقعة بين فوزي لقجع ووليد الركراكي.