أسدل الستار٬ مساء أمس السبت ٬ عن الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية والجداريات الذي حول هذه المدينة السياحية العريقة بالمملكة٬ على مدى يومين إلى عاصمة دولية للثقافة والفن. وتميز حفل الاختتام بتسليم الجوائز لأفضل الأعمال التي أنجزها تلاميذ المؤسسات التعليمية ومراكز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتأطير من عشرين فنانا مغربيا وأجنبيا حضروا خاصة من فلسطين والأردن واليمن والعربية السعودية ضيوف شرف على الدورة الثانية لهذا المهرجان الدولي. وأكد رشيد الأندلسي الرئيس الشرفي للمرصد الوطني للشباب والتنمية الذي نظم هذه الدورة ٬ نجاح هذه التظاهرة٬ بالنظر لبرنامجها الغني والمتنوع والصدى الذي خلفته لدى الشباب الذي حضر بكثافة مختلف المعارض والأنشطة الفنية المبرمجة. وأضاف أن هذه التظاهرة تروم النهوض بالبنية التحتية الثقافية وإعداد فضاءات ثقافية بهذه المدينة السياحية العريقة بالمملكة٬ والمعروفة بتنوع تراثها وفنونها وتمكين الشباب والأطفال بالخصوص من الاحتكاك بالفنانين التشكليين الكبار. وتميزت هذه الدورة التي نظمها المرصد الوطني للشباب والتنمية بشراكة مع السلطات المحلية تحت شعار»أزمور بين جمال اللوحة وسحر المحيط» بإقامة معارض لفنانين مغاربة وأجانب وتنظيم معرض نسائي ومعرض للفنانين الشباب وآخر للأطفال بمركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتضمن البرنامج كذلك صباغة كل المنازل القديمة بالمدينة وإحداث حديقة داخل المدينة وإنجاز جداريات داخل المدينة وبحديقة مولاي إسماعيل من قبل فنانين أجانب ٬ بالإضافة إلى إنجاز مجسم تمثال بحديقة مولاي إسماعيل.