‎فوز وحيد للمغرب بالضربة القاضية في الملتقى الدولي المغربي التايلاندي في الطاي بوكسينغ

عاش حي يعقوب المنصور بالرباط وبالضبط القاعة المغطاة الأمل مساء يوم السبت، على إيقاع الملتقى الدولي في الطاي بوكسينغ والذي عرف إجراء أربع مواجهات بين الأبطال المغاربة من المنتخب الوطني ونظرائهم من المنتخب التايلاندي . وتميز الملتقى المنظم تحث إشراف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ والمواي طاي والرياضات المماثلة والمقام بشراكة مع سفارة مملكة التايلاند، بتقديم عروض فنية شيقة وبندية بين الطرفين المغربي والتايلندي، إذ أحرز هذا الأخير ثلاثة انصارات مقابل فوز واحد للمغرب والذي كان بواسطة البطل الواعد محمد الأزرق في وزن 75 كلغ والذي أنهى النزال بالضربة القاضية أمام البطل التايلاندي المحنك يوتانا.
‎ أما النزالات الثلاثة الأخرى فخلالها فازت العناصر التايلاندية بالنقط، وذلك بواسطة كل من البطل بوروم أمام محمد لعكيد في وزن 51 كلغ، والبطل كاسوان الذي واجه البطل الواعد بدر الحمزاوي في وزن 54 كلغ، والبطل الشرس بونغ ساك أمام طه الصغير في وزن 67 كلغ.
‎كما عرف الملتقى إجراء 4 نزالات محلية بين الأبطال المغاربة ، وهكذا فاز جمال بوخريص من جمعية آدم سلا على زكرياء بوعمامة من النادي الملكي الرباط "وزن 57 كلغ"، وانتصر إبرهيم مشكور من النادي الملكي على محمد مبروك من نادي الخلود بسلا "وزن 67 كلغ"، وتجاوز محمد الستوتي من جمعية الذهبي بسلا محمد الناصري من وداد الخميسات "وزن 63.5 كلغ"، فيما فازت سارت السعيدي من نادي الفايق بتيفلت على مليكة الخالص من نادي الخلود بسلا "وزن 60 كلغ".
‎في ختام هذه النظاهرة الرياضية الكبرى، تم تسليم الكؤوس على مخلتف المتوجين بحضور ضيوف الشرف سفراءكل من التايلاند وماليزيا وبنغلاديش، ورئيس الجامعة المعنية عبد الكريم الهلالي و الرئيس المؤسس إدريس الهلالي وعدة شخصيات أخرى وجمهورغفير من عشاق هذه الرياضة.
‎وفي تصريح قصير لرئيس لجنة الإحتراف لحسن الهلالي قال بأن الجامعة ستظل ماضية في العمل الجاد والشراكات الهادفة من أجل إعداد جيل جديد من الممارسين سيقول كلمته في المستقبل القريب، ولا خوف على هذه الرياضة التي تمنح لبلادنا الألقاب في العديد من المناسبات الحاسمة.