أصدر منخرطو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بيانا قبل موعد الجمع العام الاستثنائي الذي حدده الفريق في وقت سابق في السابع من أبريل، لانتخاب رئيس جديد للفريق خلفا لرئيسه الحالي سعيد حسبان. وطلب منخرطو الرجاء في البيان المذكور تحديد جدول أعمال الجمع الاستثنائي، ليتسنى للراغبين في الترشح لمنصب رئيس للرجاء تقديم برامجهم للمنخرطين ومناقشتها. وطلب المنخرطون أنفسهم التوصل بنسختين من التقريرين الأدبي والمالي أسبوعين قبل موعد الجمع العام الاستثنائي. من جهة أخرى، رفض لاعبو فريق الرجاء الرياضي الإستجابة لطلب الطاقم التقني بخوض إضراب عن التداريب، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، و ذلك بعد توصل إدارة الرجاء بمنحة من جهة الدارالبيضاء السطات، تعويضا على استمرار غلق ملعب مركب محمد الخامس إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي. وطلب أحد أعضاء الطاقم التقني من اللاعبين خوض إضراب جديد عن التداريب إلى أنهم رفضوا ذلك بشكل قاطع وأصروا على إجراء الحصة التدريبة حفاظا على توازن المجموعة، خاصة أن الفريق ينافس للظفر بلقب الدوري الاحترافي. وكشف مصدر جد قريب من اللاعبين أنهم اتفقوا في اجتماع خاص بينهم على عدم الاحتجاج مجددا على تأخر صرف مستحقاتهم وأنهم يرفضون الدخول في مشاكل جديدة مع رئيس الفريق، وقرروا اللعب إلى نهاية الموسم واللجوء بعد ذلك إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحصول على مستحقاتهم المنصوص عليها في العقد. وكان مسؤولو الرجاء الرياضي قد سبق لهم اتهام محمد فاخر، بتحريض اللاعبين على لخوض إضراب وعقد ندوة صحافية، الشيء الذي دفعه إلى الإدلاء يتصريحات هاجم فيها رئيس النادي، وكاتبه العام، و أمين ماله. على صعيد آخر، نفى محمد فاخر، مدرب الرجاء، تفاوض ناديه مع عبدالغني معاوي، لاعب اتحاد طنجة، والمهدي النملي، عميد أولمبيك آسفي، لضمهما، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وقال فاخر، في تصريحات صحفية، إنه لا صحة تمامًا لما يتردد عن تفاوضه مع معاوي، والنملي، لضمهما إلى الرجاء، الصيف المقبل بالمجان، مضيفا أنه لا صحة لكل هذه الأخبار، ويتحدى من يثبت العكس لسببين هما احترامه لفريقي طنجةوآسفي، وليس من أخلاق الرجاء التشويش على الأندية الأخرى. وتابع أنالسبب الثاني، هو أن الرجاء، لا يملك الإمكانيات المادية التي تمكنه من ضم لاعبين مهمين، من طينة معاوي والنلمي، موضحا أن لاعبيه يعانون من عدم الحصول على مستحقاتهم المادية، فكيف للفريق أن يبرم صفقات جديدة، قبل أن يحل أزمته الداخلية.
