توصلت بني ملال أون لاين برسالة من أحد أعضاء جمعية مرامان للمعاقين بالقصيبة يتساءل فيها عن المستفيد من هذه الجمعية قبل أن يجيب على نفسه و يؤكد أن المستفيد الوحيد هو الرئيس و لا أحد غير ه ضدا على أهداف الجمعية و وضعية المنخرطين و الفئة المستهدفة المعقين الذين هم في أمس الحاجة إلى من يقف بجانبهم خاصة مع وجود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . بوابة بني ملال و التزاما منها بشعارها صوت الاغلبية الصامتة يضع بين أيدي القارئ الكريم تفاصيل الرسالة بكل أمانة وحياد وهذا نص الرسالة التي تحتفظ البوابة بنسخة منها. القصيبة: من المستفيد من جمعية مرامان للمعاقين؟؟ بعد أن كانت جمعية مرامان للمعاقين القصيبة اقليمبني ملال تعتبر من الجمعيات النشيطة على المستوى الوطني بشهادة الوزارة الوصية في التسعينيات اصبحت الآن في حالة غيبوبة فمن المستفيد منها حاليا؟؟ في الحقيقة الجواب عن هذا السؤال صعب لكنه مهم فالمستفيد من الجمعية هو رئيسها ويستفيد من: - مسكن بدون أداء واجب الكراء لأنه يسكن في المقر بدعوى الخوف على سرقة التجهيزات –غير اللائقة- بسبب الغبار والإهمال. - الهاتف الثابت الذي تؤدي الجمعية فاتورته الشهرية دون أن يرن لفائدة الجمعية وإنما خصصه لاتصالاته بعائلته. - الاستفادة من الأنترنت ليل نهار على حساب الجمعية إلى جانب أداء فاتورة الكهرباء والماء الصالح للشرب التي يستهلكها الرئيس. - يستفيد من مدخول دروس الدعم خصوصا مع الجنس اللطيف حيث تجده تائها وسطه والسيد الرئيس يحب هذه الفئة. - فهو السبب في فشل مجموعة من مشاريع المبادرة الوطني للتنمية البشرية. بالله عليك يا رئيس متى ستستحيي ومتى سيستيقظ ضميرك أيها المجاز من تحمل ذنوب كل المعاقين؟؟ وللإشارة فالمعاقين في أمسّ حاجة الى أقل المعدات كالعكاكيز والكراسي المتحركة إلى جانب أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فتحت أبوابها لهذا الغرض ولكن للأسف السيد الرئيس تائه أمام شهواته التي يلبيها في الجمعية... ففي نظري هناك ثلاث حلول للنهوض بهذه الفئة المهمشة والمهملة وهي: ّطرد رئيس الجمعية وحلها. ّ تأسيس جمعية أخرى لتهتم بهذه الفئة. ّ تزويج السيد الرئيس هنا سيستقيل بنفسه ويترك المكان لمن يحمل هم هؤلاء المهمشين