اهتز حي توتة في تطوان، ليلة أمس الاثنين، على وقع حادثة اغتصاب جديدة، ضحيتها قاصر يبلغ من العمر 7 سنوات، عبث أربعيني يشتغل كصباغ في نفس الحي ببراءته. وأفادت مصادر “اليوم24″، أن الفحوصات الطبية التي أجرتها والدة الضحية، كشفت أن ابنها تعرض لاعتداء وحشي، قبل أن يكشف الطفل أنه تعرض لتحرش جنسي، تحول إلى هتك عرض. واعترف المتهم الأربعيني، الذي يوجد تحت الحراسة النظرية بمقر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، بممارسته الجنس على 6 قاصرين آخرين، بتطوان. وتعمل السلطات الأمنية على تحديد هوية ضحايا الاغتصاب، خاصة وأن المصالح لم تتلق شكايات من أولياء أمورهم في الموضوع. وحسب مصادر الموقع، فإن المتهم يعمد إلى إغواء ضحاياه القاصرين، قبل أن ينفرد بهم داخل إحدى غرف المنازل الذي يشتغل به، مستغلا غياب أصحابه. وقال محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تصريح ل”اليوم24″، إن قضايا الاغتصاب الأخيرة التي يعرفها المغرب عموما ومنطقة الشمال خصوصا “تعيد مطالبنا الحقوقية الملحة من أجل حماية الطفولة سواء كمجتمع مدني، ودولة وإعلام للرفع من العقوبات والتشدد فيها”، مضيفا أنه يجب تنظيم حملات التوعية في المدارس، وندوات للوقاية والحد من الظاهرة. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الحي (حي توتة) شهد نهاية السنة الماضية، حوادث بنفس البشاعة، وتتعلق باغتصاب قاصرين، الحادث الأول كانت ضحيته فتاة لا تتجاوز 5 سنوات، فيما الحادث الثاني كان ضحيته طفل في السابعة من العمر.