قالت مصادر إعلامية إن المندوبية العامة للسجون تعيش هذه الأيام على إيقاع فضيحة صور جنسية، سجلت هذه المرة بسجن أيت ملول بأكادير، حيث أعطت الإدارة تعليماتها من أجل فتح تحقيق حول هذه الواقعة. وحسب"كود" التي أوردت الخبر فالفضيحة الجديدة، بطلها سجين تونسي يقضي عقوبته بسجن ايت ملول، نجح في تهريب شريحة هاتف ذكي محملة بمجموعة من الصور الجنسية، التي تظهر مسؤولا يشتغل بالسجن المذكور، في أوضاع جنسية. ووفق ذات الجريدة فالصور تظهر المسؤول، مجردا من سرواله الداخلي، ويبرز مؤخرته، بينما كان السجين التونسي، منهمكا في ممارسة الجنس على المسؤول السجني. وأضافت نفس المصادر أن الصور المسجلة على شريحة الهاتف، تتضمن العديد من الصور التي تفضح أوضاع سجن أيت ملول، حيث تٌظهر إحدى الصور، السجين التونسي مرتديا اللباس الرسمي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون