تم أمس الثلاثاء 24 مارس 2020، وضع مجموعة من الموظفين التابعين للمجلس الجماعي بمراكش، والذين يعملون في المستودع البلدي، في الحجر الصحي. وحسب مصادر محلية، فإن سبب هذا الإجراء، يأتي لكون أن أحد الموظفين تم اكتشاف أن والده أصيب بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يرفع احتمالية انتقل الفيروس إلى الإبن وزملائه من الموظفين بالجماعة. وكخطوة احترازية، قرر المجلس الجماعي، وضع جميع الموظفين المشتبه في اتصالهم مع إبن المصاب، في الحجر الصحي على الأقل لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين في جهة مراكشآسفي بلغ حسب معطيات وزارة الصحة إلى 22 حالة مؤكدة، في حين أن عدد المصابين في المغرب ارتفع إلى 170 حالة.