وصل عدد شهداء قطاع غزة إلى حدود اليوم الأحد، 11 شهيدا منذ بدء هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضي، فيما سقط قتيل إسرائيلي جراء رد فصائل المقاومة الفلسطينية، التي وعدت برد أقوى وبتوسيع دائرة هجومها. وتستمر المواجهات عبر الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قيام طائرة استطلاع إسرائيلية باستهدافهم بعدد من الصواريخ في مخيم البريج وسط القطاع، كما دمرت طائرات الاحتلال سبعة مبان سكنية في مناطق متفرقة. من جانبها أعلنت وزارة الصحة بالقطاع عن إصابة أكثر من أربعين فلسطينيا بجراح مختلفة، بينهم من وصفت حالتهم بالخطيرة منذ بدء التصعيد يوم الجمعة، عندما أطلق أحد المنتمين لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية النار على قوات إسرائيلية عبر الحدود، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين. هذا وأمر نتنياهو خلال اجتماع طارىء للمجلس الأمني المصغر الجيش بمواصلة هجماته بقوة، محملا حركة حماس المسؤولية ليس فقط عن اعتداءاتها وعملياتها، بل أيضا عن عمليات الجهاد الإسلامي، معتبرا أنها تتحمل المسؤولية في ذلك. يذكر أن نحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة التي تضرر اقتصادها بفعل سنوات الحصار، علاوة على تخفيض المساعدات الأجنبية، بالإضافة إلى نسبة البطالة التي ارتفعت بنسبة 52 في المائة حسب تقرير للبنك الدولي.