أكد وزير الداخلية. السريلانكي أن بلاده طردت 600 أجنبي، بينهم 200 رجل دين إسلامي، وذلك منذ اعتداءات عيد الفصح، التي اتهمت السلطات جماعة جهادية محلية بتنفيذها. واوضح الوزير أنه مباشرة بعد الاعتداءات التي عرفتها البلاد في عيد الفصح، قامت السلطات بعمليات أمنية تبين من خلالها أن هؤولاء الدعاة الإسلاميين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول، وبالتالي تم طردهم من البلاد مع فرض غرامات عليهم. هذا ولم يعلن وزير الداخلية عن جنسيات هؤولاء الدعاة المرحلين، موضحا أن الحكومة تعمل على تعديل نظام منح تأشيرات الدخول، بسبب مخاوف من أن يدفع رجال دين أجانب سكانا إلى التطرف، وتكرار هجمات عيد الفصح، لكن الشرطة أكدت على أن غالبيتهم من الهند وبنغلادش والمالديف وباكستان.