بات المركب الرياضي الكبير لتطوان في عداد المشاريع الميتة والمحسوبة على الماضي بعد أن افرجت الحكومة المغربية في ميزانيتها السنوية التي من المقرر عرضها على البرلمان عن المشاريع الرياضية العمومية لسنة 2022 مرفوقة بالاعتمادات المخصصة لكل مشروع لنفس السنة فقط. وضمت المشاريع مواصلة إنجاز القطب الرياضي طنجةة10 ملايير سنتيم. ومواصلة أشغال توسعة ملعب طنجة الكبير نجاز أشغال بناء الحلبة الرياضية الرباط 30 مليار سنتيم، إضافة إلى جديد المركب الرياضي مولاي عبد الله الرباط ب 8 ملايير سنتيم، ومواصلة أشغال حلبة سباق الدراجات بالدار البيضاء بملياري سنتيم. ومن خلال إفراج الحكومة عن المشاريع الرياضية الكبرى التي اقتصرت على مدن طنجةوالرباط والدار البيضاء، يتضح أن مركب تطوان الكبير لم يعد له أي جدوى وخارج اهتمامات الحكومة المغربية رغم أنه كان ضمن الملاعب التي اقترحها المغرب في ملف ترشحه لاحتضان مونديال 2026. وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى يوم 20 أكتوبر 2015، إنطلاقة مشروع بناء الملعب الكبير لتطوان، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم وذلك على مساحة تقدر ب36 هكتار، والذي يندرج ضمن البرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية والحضرية لمدينة تطوان 2014-2018. وكان الملعب مبرمجا أن تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف و410 مقعدا منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 4 ملاعب للتداريب ومنصة رسمية وفضاءات للاعبين والحكام ومركز للصحافة ومرافق للإدارة والفيفا، بالإضافة إلى فضاءات ومرافق أخرى.