مموني الحفلات يصبون جام غضبهم على رئيس الحكومة

اعتبر مهنيو قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات، كلام العثماني القائل ": تجنبوا كْثرات تْعناك .. او مكاينش لا حفلات و لا أعراس .. الله يجبنا فالصواب ..!"، بأنها "لغة لا تليق برئيس الحكومة المغربية".
وقال المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات، في بلاغ له، أن تصريح رئيس الحكومة "لا يرقى إلى أفق التطلع، و تعطل مصالح المواطنين المرتبطة بمهنيي القطاع".
وأوضح المكتب التنفيذي أنه تابع دعوات التظاهر في الأقاليم و الجهات نتيجة، "حالة استمرار التجاهل الحكومي و السلطات لمهنيي القطاع على غرار باقي القطاعات المتبناة التي أعطيت لها اشارات البدء و الانطلاقة وصلت نسبتها مئة في مئة ".
واعتبر المكتب أن التظاهر في هذا الصدد يكفله الدستور المغربي في فصليه 29 و37، كتعبير عن المواطنة والالتزام حول مطلب "الحق في العودة إلى العمل"، كباقي القطاعات لِمشروعية الموضوع، وذلك بسبب الضرر الكبير والإفلاس لمهنيي القطاع والأنشطة المرتبطة به، وإعطاء الانطلاقة لكل القطاعات باستثناء مهنيي قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات.
وأبرز المكتب التنفيذي أنه توجه إلى ممتهني القطاع عبر وسائل الاتصال الرقمية، مؤكدا دعمه جملة وتفصيلا كل الدعوات السلمية المشروطة في احترام التدابير الوقائية في الحيز الجغرافي داخل الأقاليم والمدن.
كما أوضح المكتب أنه أرجأ الدعوة إلى احتجاج مركزي بالعاصمة أمام قبة البرلمان بسبب السياق المرتبط ب "حالة الطوارئ الصحية " الملزمة ليؤجلها إلى ظرف لاحق تتوفر فيه الشروط "دون تجاوز القانون من أجل العمل على ايجاد توازن و آليات ضغط على الحكومة لتصنيف القطاع و وضع هويته بدل هذه التجاذبات الحاصلة بين الفرقاء في التدبير الحكومي"