قضت محكمة مستغانم، غرب الجزائر، بسجن الناشطة السياسية والأستاذة في التعليم الثانوي دليلة توات، 18 شهراً، وفق ما أكدته اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين وقالت اللجنة، أنه تم متابعة الناشطة بتهم تتعلق ب “إهانة هيئة نظامية وتوزيع منشورات من شأنها الإضراربالمصلحة الوطنية”، على خلفية كتابات سابقة نشرتها في حسابها في فيسبوك وأمر القضاء بإيداع الناشطة دليلة توات الحبس المؤقت بتاريخ يناير الماضي بعد مثولها أمام هيئة المحكمة. وكتب الناشط الحقوقي والمحامي عبد الغني بادي معلقا على هذا الحكم القضائي “الحكم الذي صدر ضد الأستاذة توات بسبب كتاباتها على فيسبوك يعطي دلالات على توجه النظام إلى رفع وتيرة القمع لما هو أكثر ترويع وتخويف، وبتوظيف صريح لثنائية الأمن القضاء.. النظام كان واضحا منذ بداية الاعتقالات وقبلها ومنذ سنوات وصار الأن أكثر وضوحا.. فظيع ما يحدث”.