فوجئ عدد من مرتادي شاطئ اكادير ليلة البارحة بالمربد المتواجد بمقربة من مقهى ( jour et nuit) وبمحاداة الطريق المؤدية الى مارينا بكون بعض حراسه وصلوا درجة من الثمالة يهددون عددا من اصحاب السيارات بضرورة اداء مبلغ خمسة دراهم عوض 3 التي حددتها الجماعة . واستغل احد الحراس تواجد السائقين مع عائلاتهم ليقف لهم سدا منيعا ويجبرهم على اداء المبلغ بالقوة ، بحيث يلجأ إلى اسلوب التهديد والوعيد ورائحة الخمر تفوح منه ، وقد عاينت شتوكة بريس عدة سيارات بها عائلات انهت امسيتها بهدا الموقف المحرج ، وفي كل مرة يقوم هدا الشخص بفرض عضلاته على ارباب الاسر ، وللاشارة فالمرابد كانت تعرف فوضى باكادير وللامانة ففي مرحلة تسيير القباج للبلدية فقد حد من سيطرتهم وفرض عليهم مبلغ 2 دراهو نهارا و3 دراهم ليلا فهل ستكون نهاية هدا الفرض بسقوطه وبداية عودة السيبا الى المرابد بحلول فترة المالوكي من حزب العدالة والتنمية ام ان للمصباحيين راي اخر لتنظيم هدا القطاع الدي يدخل في رسم صورة شاملة لواقع السياحة بالمدينة ؟ اد لايعقل ان يتعرض زائر المدينة للابتزاز في المرابد وننتظر منه زيارة اخرى لمدينة تعيش على ايرادات السياحة الجنسية بالدرجة الاولى عوض سياحة العائلات .