عقد المجلس الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، دورته العادية تحت شعار "المدرسة المغربية: واقع وآفاق"، يوم السبت 17 يناير 2015 بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالحسيمة، الذي ترأسه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأخ أحمد مضيان والكاتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم. وبحضور الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالحسيمة هشام الفرحي . وذلك للوقوف على الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المدرسة المغربية والعاملين بها نتيجة السياسة الحكومية الفاشلة في هذا القطاع ،التي عرفت تراجعات خطيرة مست بحقوق وكرامة نساء ورجال التعليم وقد ذهبت جل الكلمات والتدخلات في سياق ان حكومة عبد الالاه بن كيران تنهج سياسة مقصودة وممنهجة للنيل من حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية. وانها تعمد الى سن قرارات فوقية الغرض منها تذليل وتحقير رجال ونساء التعليم . اذ استنكر المتدخلون الاعتقالات والمحاكمات الصورية التي تعرض لها رجال ونساء التعليم والتي تشكل استنثناءا في تاريخ المغرب. وان ما تعيشه المدرسة المغربية من تدهور خطير .ما هي الا امتداد لسياسة التخبط العشوائي التي تعيشها الحكومة في جميع القطاعات بسبب التغييب المقصود للفاعلين الاجتماعيين وللحوار الاجتماعي. كما لم تسلم النيابة الاقليمية للتعليم بالحسيمة من انتقادات حادة من جل المتدخلين , بسبب التدبير الانفرادي للمشاكل التعليمية بالاقليم . وتغييب النقابات وعدم الاشراك الفعلي لها . ليختتم هذا اللقاء بتحيين المكتب الاقليمي ودعوة الجميع لرص الصفوف للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمة محليا ووطنيا.