شملت حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك الشعبي بالريف منذ انطلاقها آواخر ماي الماضي، مختلف الفئات العمرية والمهنية للمجتمع. ومن بين هذه الفئات التي طالها يد الاعتقال، رجال التعليم، فبعد اعتقال كل من الأساتذة محمد جلول و محمد المجاوي ويوسف الحمديوي، القابعين في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، عادت السلطات الأمنية اليوم الاثنين 28 غشت الجاري، لتُبصم على اعتقال جديد وسط أسرة التعليم. الأمر يتعلق بالأستاذ عبد الكريم احمجيق، الذي كان يَشتغل كأستاذ للغة الأمازيغية في مديرية المضيق، قبل انتقاله للاشتغال خلال الموسم المقبل في مديرية الحسيمة. وكانت مصالح الأمن قد استدعت أحمجيق لأمر يهمه حسب وثيقة الاستدعاء، لتُقرّر الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية، في افق تقديمه على أنظار النيابة العامة، بعد تحرير محضر بشأن التهم الموجهة اليه والتي تتمحور حول الحراك الاحتجاجي بالريف.