عبرت الجامعة الوطنية للتعليم بإساكن عن استنكارها الشديد "للهجومات المتكررة التي يتعرض لها الاساتذة من خلال استباحة ممتلكاتهم من طرف ذوي السوابق العدلية؛ وذلك أمام مرأى ومسمع من طرف السلطات الامنية، بالإقليم والمنطقة وكذا المديرية الاقليمية دون أي تحرك يذكر لاستتباب الأمن وضمان الاستقرار النفسي للأساتذة". واوضخ النقابة في بيان لها ان سكنيات الأساتذة بفرعية المخزن التابع لمجموعة مدارس بني احمد، تعرضت للهجوم والاقتحام من قبل معتدين، والذين قاموا بتكسير النوافذ والابواب والعبث بمحتويات السكنية وسرقة ممتلكات الأساتذة. واكد ذات المصدر ان المكتب الاقليمي للنقابة سبق له أن راسل كل من المديرية الإقليمية وعامل الإقليم وكذا القائد الجهوي للدرك الملكي بشآن هذه الاعتداءات واتخاذ المتعين في حق المعتدين حفاظا على كرامة الشغيلة التعليمية. واعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، عن تضامنها مع الاساتذة على إثر هذا الهجوم الذي وصفته بالوحشي على سكنياتهم داخل أسوار المؤسسة التعليمية، مطالبة السلطات الامنية بالتدخل العاجل لملاحقة المعتدين الذين لا زالوا يصولون ويجولون بالمنطقة. وطالب ذات التنظيم النقابي المديرية الإقليمية بتحمل مسؤولياتها بالتدخل لدى الجهات الامنية اقليميا لتوفير الأمّن والاستقرار للشغيلة التعليمية بالاقليم، كما عبرت عن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية بالمنطقة بما فيها اضرابات محلية واعتصامات امام مقرات الجهات المسؤولة.