تعرض منزل المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل التي أودت بحياة شاب على شاطئ إصفيحة لهجوم بواسطة متفجرات، ويعتبر هذا الهجوم الثاني الذي يستهدفه خلال أقل من شهر. وتم استهداف منزل عائلة "سفيان ب." البالغ من العمر 29 عامًا بواسطة مواد متفجرة في ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، مما نتج عنه أضرار مادية جسيمة في المبنى، بالإضافة إلى تحطيم نوافذ العديد من المنازل القريبة. وكانت الشرطة قد قامت بتثبيت كاميرات مراقبة في منزل المشتبه به الكائن في شارع "رامبرانت" بمدينة روتردام بعد الهجوم الأول الذي تعرض له في شهر أغسطس الماضي. ومع ذلك، تم إزالة هذه الكاميرات في ظروف غامضة. ويشتبه في أن سفيان ب. قام بقتل شاب من عائلته بعد أن أصابه بطعنة بواسطة سلاح أبيض، مما ادى الى وفاته على شاطئ إصفيحة بجماعة إجدير. ثم لاذ بالفرار إلى وجهة غير معروفة. في الوقت نفسه، قامت مصالح الدرك الملكي بالقبض على أربعة شبان من اصدقاء المتهم.