جماعة الحسيمة تحتضن لقاءً لتعزيز الديمقراطية التشاركية و آليات التشاور

استقبلت جماعة الحسيمة يومه الاثنين 24 فبراير على الساعة العاشرة والنصف صباحا بمقر جماعة الحسيمة وفدا مكونا من منتخبين وأطر إدارية وأعضاء الهيئات الاستشارية لكل من جماعة جرادة ، جماعة بني مطهر وجماعة بين الويدان إقليم أزيلال. وذلك في إطار زيارة تبادل الخبرات والممارسات الجيدة حول خلق وتفعيل آليات التشاور والحوار وتعزيز الديمقراطية التشاركية. وتدخل هذه الزيارة ضمن أنشطة برنامج تضافر لدعم المشاركة المواطنة الذي تنفذه الوكالة البلجيكية للتنمية ENABEL بتعاون مع المديرية العامة للجماعات الترابية والمديرية المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
وقد كان في الاستقبال مجموعة من المنتخبين والأطر الادارية وأعضاء الهيئات الاستشارية المحدثة بجماعة الحسيمة.
افتتحت اللقاء السيدة "حليمة لهيت" نائبة رئيس جماعة الحسيمة المكلفة بقطاع الشراكة والتعاون ، حيث رحبت بالحضور الكريم كل باسمه وصفته وثمنت هذه الزيارة التي اعتبرتها فرصة من أجل تقاسم الممارسات الفضلى والتجارب الناجحة التي ستمكن من إشراك المواطنات والمواطنين في تدبير شأنهم المحلي من أجل تحقيق تنمية محلية مستدامة وشاملة. كما تحدثت عن تجربة جماعة الحسيمة فيما يخص تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية. وقد كان البرنامج على الشكل التالي:
• كلمة للسيد ممثل جماعة جرادة.
• كلمة للسيد ممثل جماعة بني مطهر إقليم جرادة.
• كلمة للسيد ممثل جماعة بين الويدان إقليم أزيلال.
• كلمة للسيدة رئيسة هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة الحسيمة تحدثت فيها عن تجربة الهيأة.
• كلمة للسيد رئيس الهيئة الاستشارية للشباب حول تجربة الهيأة مع تقديم عرض وشريط فيديو من طرف عضوين من أعضاء الهيأة.
• كلمة للسيد رئيس الهيأة الاستشارية المكلفة بقضايا البيئة والمناخ.
• كلمة للسيدة رئيسة مصلحة شؤون المجلس منسقة برنامج الانفتاح تحدثت فيها عن البرنامج وعن تجربة جماعة الحسيمة في تنزيل الميزانية التشاركية.
• عرض تجارب الجماعات المشاركة في اللقاء.
• زيارة لمكتبة الألعاب التعلمية بالمركز الثقافي الشريف الإدريسي – حديقة 3 مارس.
• زيارة المركز الاجتماعي للقرب بحي ميرادورالأعلى.
• زيارة المراكز الخاصة بالأطفال في وضعية إعاقة.
اختتم اللقاء بتقديم درع كتذكار من جماعة الحسيمة و لوحة فنية للمدينة لكل من ممثلي جماعة جرادة، جماعة بني مطهر وجماعة بين الويدان.