شهدت بلدة وانروي الهولندية صباح الاثنين 5 ماي جريمة مروعة، راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 43 سنة بعد تعرضه لإطلاق نار، يُشتبه أن منفذته هي شريكته البالغة من العمر 31 سنة. الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة صباحًا في مزرعة تقع بمنطقة "دي لامبيره" النائية، والتي تضم أيضًا نزلًا ريفيًا. مارك فان دن أوفر، مالك المزرعة المعروفة بإيوائها للعمال المهاجرين وبعض السكان المحليين، أكد في تصريح لوسائل الإعلام أن المرأة المصابة بجروح خطيرة كانت تستأجر إحدى الاستوديوهات بالمكان، وكانت تعيش هناك منذ بضعة أشهر. الرجل القتيل، الذي ينحدر من مدينة بوكسمير، كان يعاني من سرطان القولون في مرحلة متقدمة، ورفض الخضوع للعلاج حسب نفس المصدر. الغموض لا يزال يلف ملابسات الواقعة، حيث لم تؤكد الشرطة إلى حدود الساعة من أطلق النار على من. بينما قال فان دن أوفر إنه "صُدم بشدة" من الحادث، مشيرًا إلى أن "هذا مأساة كبيرة"، نشرت صحيفة "دي تيليخراف" رواية مغايرة تفيد بأن الرجل هو من أطلق النار على شريكته بعد أن اكتشف أنها على علاقة برجل آخر، ثم أقدم على الانتحار. قوات الشرطة تواصل تحرياتها منذ ساعات في محيط المزرعة، التي تقع خارج التجمعات السكنية الرئيسية، ولم يتم حتى الآن اعتقال أي شخص. الضحية الثانية، وهي المرأة المنحدرة من منطقة خينيب، نُقلت على وجه السرعة إلى المستشفى، ولا تزال حالتها الصحية مجهولة. وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في وانروي خلال فترة قصيرة، إذ سبق أن شهدت البلدة في 20 أبريل الماضي مقتل امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا على يد طليقها، الذي تم اعتقاله لاحقًا في منطقة دويفن بولاية خيلدرلاند.