أعلن جورج-لويس بوشيه، زعيم حزب الحركة الإصلاحية ، عزمه تقديم مقترح داخل البرلمان البلجيكي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، واصفاً الوضع الحالي ب"الواضح" من حيث أن "السيادة والإدارة الفعلية لهذه المنطقة الصحراوية هي بيد الدولة المغربية وبشكل شرعي"، حسب ما جاء في فيديو مصور خلال زيارته الأخيرة للمغرب. وحسب وسائل اعلام بلجيكية فان تصريح بوشيه يأتي في توقيت حساس، بعد تعرضه وحزبه لموجة انتقادات لاذعة من قبل الجالية المغربية في بلجيكا، لا سيما بعد تصريح سابق له أثار استياءً واسعاً، حين تحدث عن "أشخاص يملكون منازل في المغرب ويتلقون مساعدات اجتماعية في بلجيكا"، وهو ما اعتبره العديد من النشطاء والسياسيين ذوي الأصول المغربية تصريحاً عنصرياً. وقد وصف النائب الاشتراكي رضوان الشاهد هذا التصريح ب"العنصري والمرفوض". ويرى مراقبون أن هذه المبادرة الجديدة من بوشيه تبدو محاولة لاستعادة ثقة الجالية المغربية، خاصة بعد تصاعد الغضب ضد حزبه داخل الأوساط الفرنكوفونية ذات الأصول المغربية، حيث وُصف نواب الحزب من أصول مغربية على مواقع التواصل ب"الخونة".