انطلقت رسمياً عملية "مرحبا 2025" من ميناء موتريل الإسباني، يوم السبت 15 يونيو، مع إبحار الباخرة "Dénia Ciutat Creativa" نحو ميناء طنجة المتوسط، معلنة بداية عبور آلاف المسافرين من أوروبا إلى شمال المغرب عبر مضيق جبل طارق، وهي العملية التي تمتد حتى 15 شتنبر المقبل. ويتوقع أن تسجل هذه الدورة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المسافرين والمركبات مقارنة بسنة 2024، بفضل تعزيز الطاقة الاستيعابية للسفن بنسبة 60%، مما سيمكن من توفير ما يقارب 20 ألف مقعد أسبوعياً، وأكثر من 6 آلاف مركبة أسبوعياً على خطوط الربط بين ميناء موتريل وكل من مليلية، الحسيمة، الناظور، وطنجة المتوسط. ويشارك في تأمين العملية أكثر من 400 عنصر من المهنيين، ضمنهم تعزيزات من الحرس المدني والشرطة الوطنية وشرطة الميناء، إلى جانب فرق الصليب الأحمر، وأجهزة الإنقاذ البحري، وفرق طبية واجتماعية. كما جُهز الميناء بمساحة 40 ألف متر مربع مخصصة للعبور، قادرة على استيعاب 1200 مركبة، وثلاثة أرصفة مخصصة للسفن ، بالإضافة إلى فضاءات للراحة تشمل مناطق ظل ومراحيض ومطاعم، ومكتب قنصلي، وفضاء ترفيهي للأطفال. ووفق التقديرات، يرتقب أن تسجل ذروة العبور خلال شهر يوليوز ونهاية شهر غشت، ما استدعى تعزيز الإجراءات الصحية وتوفير معلومات كافية للمسافرين لضمان السلامة والانسيابية طوال فترة العملية.