في بلدة فيلدهوفن الهولندية، عُثر صباح أمس الجمعة على جثة امرأة تبلغ من العمر 34 عامًا داخل منزلها في إحدى الضواحي الصغيرة للمدينة، في واقعة صدمت سكان الحي. ووفق ما نقلته قناة "أومروب برابانت" عن عدد من الجيران، فإن الشرطة كانت قد زارت المنزل ذاته يوم الثلاثاء الماضي، بعد تلقي بلاغ من الضحية إثر شجار عنيف بينها وبين زوجها. الجيران أكدوا أن الشجار كان "قويًا" و"حادًا" لدرجة أن بعضهم سمعه من داخل منازلهم، بينما ذكر أحد السكان أنه رأى الزوج يغادر البيت ذلك اليوم ومعه أغراضه في السيارة، قبل أن تعود سيارته للظهور أمام المنزل مساء الخميس. الشرطة أوضحت أن الزوج، البالغ من العمر 35 عامًا، سلّم نفسه صباح الجمعة، وأخبرها بأن زوجته ميتة داخل المنزل، ليتم اعتقاله على الفور. كما تم نقل أطفالهما الثلاثة إلى مكان آمن بعيدًا عن مسرح الحادث. وشهد محيط المنزل حضورًا مكثفًا لعناصر الشرطة التي واصلت عمليات البحث والتحقيق طوال يوم الجمعة، وما زالت مستمرة في جمع الأدلة والشهادات. وبينما رفضت متحدثة باسم الشرطة تأكيد ما إذا كانت دورية الأمن قد زارت المنزل يوم الثلاثاء، شددت على أن التحقيق يشمل جميع ما جرى قبل وأثناء وبعد الواقعة، في انتظار كشف الملابسات الكاملة لهذه الجريمة المروعة.