دخلت اسرة كانت تقطن بالحي الصفي كلابونيطا مدعومة من نشطاء حركة 20 فبراير في اعتصام مفتوح امام باشوية الحسيمة للمطالبة بتوفير سكن قار لها ، في اطار عملية ايواء ساكنة الحي الصفيحي كلابونيطا الذي تم هدمه السنة الماضية. واكدت ربة الاسرة فاطمة الزهراء احيدار في شكاية موجهة الى وزير الاسكان انه كان من المفترض ان تستفيد واسرتها بمنزل في اطار عملية اواء ساكنة الحي الصفيحي بعد ان تم احصائها ضمن المستفيدين وان باشا المدينة السابق وعدها بالاستفادة من منزل غير ان الامر كان مجرد وعد كاذب . وفي لقاء مع شبكة دليل الريف اوضحت احدار انها كانت قد اعتصمت مع اربعة اسر اخرى السنة الماضية امام باشوية الحسيمة السنة الماضية و اللاتي تم اعادة اسكانهن بامزورن وبني بوعياش غير انه تم إقصاءها من هذه العملية و تعويضها باسرة اخرى وهو ما اعتبرته اجحافا في حق اسرتها. من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة ان لجنة مكونة من السلطة المحلية وممثلي المفتشية الجهوية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية بالحسيمة وشركة العمران بالحسيمة ، وقسم التعمير بالجماعة الحضرية للحسيمة قررت خلال اجتماع انعقد أمس الثلاثاء بمقر باشوية الحسيمة عدم الاستجابة لطلب السيدة فاطمة الزهراء أحيدار والمتعلق بتمكينها من شقة في إطار عملية إعادة إيواء ساكنة الحي الصفيحي كلابونيطا " الثكنة العسكرية القديمة". وأكدت اللجنة أن اسم المشتكية لم يرد بلوائح المستفيدين لعدم توفرها على شروط الاستفادة ، مشيرة إلى أن والدة المشتكية قد استفادت بشقة تحتوي على أربع غرف وذلك بإقامة الأمل بمدينة امزورن ، أن المعنية بالأمر لم تكن تقطن بحي كلابونيطا أثناء عملية حصر اللوائح المستفيدين وذلك على ضوء البحث الذي بوشر في الموضوع مشيرة إلى أن المشتكية وهي متزوجة بطنجة.