تباشر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، تحت إشراف وكيل الملك، البحث مع 4 أشخاص موقوفين، ضمنهم فتاتين، على خلفية حيازة أقراص الهلوسة، التي تعرف في أوساط مروجيها والمدمنين على استهلاكها، ب"القرقوبي" و"بولة حمرا". هذا، وقامت دورية نابعة للفرقة السياحية، ظهر اليوم الخميس، بالتحقق من هوية شابين كانا بمعية فتاتين، على مقربة من الحي البرتغالي (الملاح). حيث أخضعهم المتدخلون الأمنيون، جراء الاشتباه فيهم بسبب سلوكاتهم وتصرفاتهم المثيرة، لعملية تفتيش، أسفرت عن ضبطهم متحوزين ب65 قرصا مهلوسا، 15 من نوع "ريفوتريل"، و50 من نوع "إكستازي"، زرقاء اللون، مصنعة في رومانيا (أوربا الشرقية)، يتم تهريبها من الجزائر إلى المغرب، عبر الحدود البرية الشرقية. وهذا النوع شديد المفعول، وحتى أنه يفوق في ذلك المخدرات الصلبة (الكوكايين). ما يجعل ثمن الحبة الوحدة باهضا، ويزيد عن 200 درهم. وعمدت الدورية إلى إيقاف الأشخاص الأربعة، شابين يتحدران من الدارالبيضاء، وفتاتين من الجديدة، وتصفيدهم جميعا، واقتيادهم من ثمة إلى مقر الفرقة السياحية، حيث انتقل فريق أمني من فرقة مكافحة المخدرات، وتسلمهم، وساقهم إلى مقر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية. وقد وضعتهم الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهم، وإحالتهم، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على النيابة العامة المختصة.