نظمت تنسيقية الاساتذة المتضررين من الحركة الوطنية والجهوية بالجديدة 2017 في السادسة و النصف من مساء اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة للتعبير عن رفضها للمنهجية التي تم بها تدبير الحركة الانتقالية للموسم الماضي2017 والتي خرقت المذكرة الإطار الصادرة سنة 2015، وكذا عن استنكارها لنتائجها المعلنة والتي لم تنصف الكثير من الأساتذة المشاركين فيها. و قد طالب الأساتذة المحتجون المدير الإقليمي بالجديدة بإنصاف المتضررين من الحركة و تلبية مطالبهم المشروعة و دراسة كافة الطعون المتعلقة بالحركة الانتقالية الوطنية والجهوية للموسم الماضي. كما تعهدوا بالاستمرار في الأشكال النضالية المشروعة من أجل إنصاف الفئة المتضررة من الحركة الانتقالية بما فيها الرجوع للاعتصام والمسيرات والأشكال النضالية السابقة إلى حين استجابة المدير الإقليمي لملفهم المطلبي.
و فيما يلي نص بيان " تنسيقية الاساتذة المتضررين من الحركة الوطنية والجهوية بالجديدة " : بعد صبر و انتظار طويل للوعود التي قدمها السيد المدير الإقليمي بإجراء محلية استثنائية وإلغاء التكاليف المجحفة وإنصاف المتضررين من الحركة ونهجه سياسة التماطل والهروب إلى الأمام بمبررات واهية، وبعد امتثال العديد من المديريات لمطالب المتضررين وذلك بقبولها لدراسة طعون الوطنية والجهوية في إطار الجان الإقليمية بناء على ما جاءت به المذكرة الوزارية 17/103 والتي أعطت صلاحيات واسعة للجان الإقليمية، وكانت أخرها مديرية أسفي. فالمديرية الإقليمية أصبحت مطالبة بدراسة هذه الطعون مع النقابات امتثالا لرغبة المتضررين. لكننا نلاحظ تهربا من الأمر وعدم اهتمام بالاستقرار النفسي والمهني لنساء ورجال التعليم واستخفافا بمشاعرهم وعدم مسؤولية في التعامل واتخاذ القرارات ،وسعيا واضحا نحو تكريس ثقافة الريع والاستفادة غير المشروعة. ولهذا فإن تنسيقية الأساتذة المتضررين من الحركة الوطنية والجهوية بالجديدة: * تؤكد وتجدد دعوتها للمدير الإقليمي لتحمل مسؤوليته في التدبير السليم لملفات نساء ورجال التعليم بالإقليم و تجدد رفض المتضررين لأي استفادة غير مشروعة وتحذره وتحمله مسؤولية أي احتقان قد يعرفه الإقليم مستقبلا . *تجدد إصرارها على إجراء دراسة طعون الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية للموسم الماضي 2017/2018 تطالب بإلغاء التكاليف المجحفة في حق بعض المنتقلين برسم الموسم 2017/2018* تطالب بإجراء محلية استثنائية بناء على الحصيص المتبقي من دراسة الطعون.* * تجدد دعوتها للنقابات التعليمية لتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن مصالح وكرامة نساء ورجال التعليم باعتبارها الممثل الشرعي والمحاور الأول للإدارة والابتعاد عن المصالح الضيقة وتدعوها إلى الاقتداء بنماذج المديريات الأخرى. كما تدعو كل نقابة على حدة إلى توضيح موقفها من ملف المتضررين بكل شفافية ووضوح. * تجدد استعدادها لكل الأشكال النضالية المشروعة من أجل إنصاف المتضررين بما فيها للرجوع للاعتصام والمسيرات والأشكال النضالية السابقة. * تدعو عموم المتضررين إلى رص الصفوف والحيطة والحذر دفاعا عن مطالبهم المشروعة.
