عامل إقليم سيدي بنور يشرف على تدشين مشاريع تنموية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي بنور السيد المصطفى اضريس رفقة باشا المدينة ورئيس المجلس العلمي ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي ورئيس المحكمة الابتدائية بسيدي بنور ووكيل الملك بها ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن ورئيس سرية الدرك الملكي بالإضافة إلى مناديب القطاعات الأخرى ورؤساء المكاتب وفعاليات من المجتمع المدني ورؤساء المصالح، يومه الأربعاء 5 نونبر بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاق المسيرة الخضراء، على إعطاء انطلاق مشاريع تنموية تروم الرقي بإقليم سيدي بنور.

هذا وقد دشن هذه الانطلاقة بافتتاح وحدة للطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور، الذي سيضع حدا لمعاناة أقارب الضحايا الذين يتكبدون عناء التنقل إلى مدينة الجديدة ،

تتكون هذه الوحدة الجديدة من قاعة للتشريح العادي و قاعة لتشريح الجثث المتعفنة، وأربع ثلاجات لحفظ الجثث، و مستودع الأموات ومكتب خاص بالطب الشرعي مزود بمعدات طبية خاصة بالتشريح، إضافة إلى كوادر طبية متخصصة في هذا المجال متمثلة في طبيب حاصل على شهادة جامعية في الطب الشرعي بمعية مساعد متخصص في المجال

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع قد ثم إنجازه من طرف المستشفى الإقليمي بمساعدة بعض المحسنين. كما نشير إلى أن حفل التدشين قد حضره مندوب وزارة الصحة و مدير المستشفى الإقليمي الدكتور لطفي والمشرفة على دار الأمومة الدكتورة الزهراوي.

كما توجه عامل الإقليم رفقة الوفد المرافق له نحو حي الكرم بسيدي بنور حيث تم وضع الحجر الأساس لبناء المركز في خدمة الشباب، التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب، والذي سيتم انجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 1200 متر مربع بحي الكرم، وبتكلفة مالية تقدر ب 4.420.258.44 درهم وستستغرق فيه الأشغال 8 أشهر ، وسيضم فضاء الشغل والمقاولاتية، نقطة الاستماع والإعلام وتوجيه الشباب، فضاء الصحة ،نادي الشباب ،فضاء تكنولوجية الإعلام والاتصال ،فضاء الدراسة والتوجيه ،قاعة الدعم المدرسي ،استديو التسجيل، و قاعة متعددة الاختصاصات بالإضافة إلى مقصف ومدرج ,حيث قدمت السيدة المندوبة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة شروحات شافية مشفوعة بمعطيات دقيقة للسيد عامل الإقليم.

وفي ختام جولته توجه السيد العامل نحو ورش بناء عمالة الإقليم الذي توقفت به الأشغال منذ مدة، حيث أعطى إشارة استئناف البناء في أفق إتمامه قريبا.