الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية من خامس إلى تاسع أبريل الجاري

تنظم وزارة الشباب والرياضة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية بمدن الرباط وتمارة وبنسليمان، من خامس إلى تاسع أبريل الجاري، وذلك احتفالا باليوم الدولي للرياضة، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء.
ويشارك في هذه الألعاب، المنظمة بتعاون مع عمالة إقليم بنسليمان، 1200 طفلا دون سن ال12، المنخرطون في المدارس الرياضة التابعة لنيابات وزارة الشباب والرياضة بمختلف جهات المملكة، والمتأهلون عن الإقصائيات المحلية والجهوية.
وسيتبارى الأطفال المشاركون في ستة أنواع رياضية وهي كرة القدم (ذكور) وكرة السلة وكرة اليد وألعاب القوى (ذكور – إناث) ولأول مرة كل من رياضتي الجيدو والهوكي.
وتتوزع أماكن التباري بين المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمدينة بنسليمان وبوزنيقة.
ويتوخى من تنظيم هذه الألعاب الوطنية في نسختها السادسة توسيع قاعدة الممارسين للرياضة خصوصا لدى الفئات الصغرى وخلق ديناميكية رياضية محلية وجهوية طيلة السنة والرفع من المستوى التنافسي للفرق المشاركة وتمكين الأطر التقنية من انتقاء وتتبع أجود الأطفال الموهوبين لتسهيل انخراطهم في منظومة الرياضة الوطنية، محليا، جهويا ووطنيا.
يذكر أن بلوغ مرحلة النهائيات أجريت إقصائيات تمهيدية على مرحلتين، محلية خلال شهر فبراير الماضي على مستوى كافة نيابات الوزارة البالغ عددها 76 وخاض غمارها ما يقارب 33 ألف مشاركا، جهوية جرت خلال شهر مارس الماضي بمشاركة 8000 طفلا.
وستعرف هذه الدورة إدراج مسابقات استعراضية في بعض الرياضات كالتيكواندو والرماية بالنبال والألعاب التقليدية كمرحلة تجريبية في أفق إشراكها في الدورات المقبلة.
وتكمن الغاية من تنظيم الدورة الرابعة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية في تفعيل المخطط الاستراتيجي لوزارة الشباب والرياضة في مجال الارتقاء بالممارسة الرياضية، الذي يهدف إلى تحبيب الممارسة الرياضية لدى الأطفال وتوسيع دائرة إشعاعها وإعداد التنقيب عن المواهب وضمان انخراطها في الحركة الرياضية وجعل الرياضة أحد مكونات التنمية البشرية المستدامة.
ويتزامن تنظيم الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية مع الاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي أقرته جمعية الأمم المتحدة خلال السنة الماضية، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان واستثمار يمكن من ضمان تنمية بشرية مستدامة.