قالت صحيفة « لوموند » الفرنسية، ان المغرب لايتوفر على العلاقات الدبلوماسية والوسائل اللوجيستيكية لاحتضان الدورة الثانية والعشرين لقمة المناخ السنة المقبلة. رغم ذلك وضعت الصحيفة الفرنسية، المغرب ضمن خمس دول افريقية، ستتجه اليها أنظار العالم خلال الدورة 21 لقمة المناخ، التي انطلقت الاثنين المنصرم بالعاصمة باريس، بمشاركة أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة. وجاء المغرب في المركز الخامس في قائمة « لوموند »، حيث وضعت الصحيفة الفرنسية صورة للوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بصفتها الرئيسة المقبلة لقمة COP22 التي ستحتضنها مدينة مراكش السنة المقبلة. وأضافت الصحيفة الفرنسية أن قمة باريس ليست هي التي ستعطي للمغرب، ووزيرته في البيئة الاشعاع، بل الدورة 22 للمناخ التي ستستضيفها مدينة مراكش السنة القادمة رغم أن المغرب لايتوفر على العلاقات الدبلومسية، والوسائل اللوجيستيكية التي تتوفر عليها فرنسا، تقول « لوموند ». والى جانب المغرب، وضعت « لوموند » أيضا ضمن قائمة الدول التي ستتجه اليها الأنظار خلال قمة المناخ، كل من « جنوب افريقيا »، « مصر »، « مالي »، » كينيا »، بالاضافة الى المغرب.