نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: تسجيل 111 حريقا غابويا أتى على 130 هكتارا من فاتح يناير 2025 إلى 20 يونيو الجاري نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية" التي جاء فيها أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أفادت بأنه منذ فاتح يناير وإلى غاية 20 يونيو 2025، سجل بالمملكة 111 حريقا، أي عدد أقل من المعدل العشري (130 حريقا في المتوسط)، أتى على 130 هكتارا من الغابات التي احترقت وهو ما يمثل انخفاضا بمعدل أربع مرات مقارنة بمتوسط السنوات العشر الأخيرة. وأضافت الجريدة أن الوكالة كشفت في بلاغ لها، أنه تم تسجيل ثمانية حرائق على الصعيد الوطني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليوم 19 يونيو 2025 منها ستة حرائق في المجال الغابوي وحريقان خارج هذا المجال. وأكدت الوكالة أنه بفضل يقظة وتدخلات المصالح المختصة السريعة والمنسقة تم السيطرة على جميع هذه الحرائق حيث تقدر المساحة الإجمالية المتضررة بحوالي 20 هكتارا. دورتين تكوينيتين لقضاة الأحداث حول رهانات العدالة الصديقة للأطفال أما يومية "الأحداث المغربية" نقلت أن رئاسة النيابة العامة نظمت بشراكة مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، خلال الفترة ما بين 17 و20 يونيو الجاري، دورتين تكوينيتين بكل من الدارالبيضاء ومراكش لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث والقضاة والمستشارين المكلفين بالأحداث. وأوضحت الجريدة أن أشغال هذه الدورات المنظمة، التي تندرج في إطار تعزيز قدرات قضاة النيابة العامة المكلفين بالأحداث، تمحورت حول موضوع "رهانات العدالة الصديقة للأطفال بين المقاربة الإصلاحية والطابع الاستثنائي لسلب الحرية في ضوء البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة"، حيث شكلت مناسبة لتعميق النقاش حول آليات حماية الأطفال، وتعزيز البعد التربوي والتأهيلي في التعاطي مع قضايا الطفولة، بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة. "إعلان العيون" للمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب – سيمكا يؤكد أن الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ونطالع في يومية "العلم" أن المشاركون في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، الذي التأم الجمعة بمدينة العيون، أكدوا على الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، جهة العيون الساقية الحمراء نموذجا، باعتبارها حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمغرب، ومجالا واعدا للاستثمار والتنمية المشتركة. وأضافت الجريدة أن المشاركون أشادوا في "إعلان العيون"، الذي توج أشغال المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة "سيماك"، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمستوى التنمية الذي بلغته مدينة العيون باعتبارها ورشا تنمويا مفتوحا ومندمجا، ومجالا حيويا يترجم النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. تقرير.. سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب وفي موضوع آخر، نقلت يومية "ليبيراسيون" أن المدير العام للأرصاد الجوية، محمد الدخيسي، أشار إلى أن المعطيات تظهر أن سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب، حيث بلغ متوسط الانحراف الحراري على الصعيد الوطني +1.49 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المناخي المرجعي للفترة 1991-2020. وأضافت الجريدة أن الدخيسي أوضح خلال لقاء تقديم المديرية العامة للأرصاد الجوية لتقريرها السنوي حول مناح المغرب لسنة 2024، أن هذا الرقم القياسي يتماشى مع التوجه العالمي المقلق، إذ بلغت درجة الحرارة العالمية 1.55 درجة مئوية فوق مستويات الحقبة ما قبل الصناعية. العيون.. سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية تستند إلى شرعية تاريخية وقانونية راسخة ونختم جولتنا الصحفية من المنبر الورقي ذاته، الذي جاء فيه أن متدخلون في ندوة وطنية حول قضية الصحراء المغربية، نظمت السبت بالعيون تحت عنوان "من شرعية التاريخ إلى رهانات المستقبل"، أكدوا أن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية تستند إلى شرعية تاريخية وقانونية راسخة، مبرزين الدينامية التنموية الشاملة التي تعرفها هذه الأقاليم. وأضافت "ليبيراسيون" أن المتدخلون في هذه الندوة المنظمة من طرف مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة بمجلس المستشارين المكلفة بتقديم الاستشارة في موضوع "القضية الوطنية الأولى للمغرب: قضية الوحدة الترابية للمملكة"، استعرضوا المؤهلات التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تؤهلها لأن تكون قطبا اقتصاديا صاعدا ومجالا استراتيجيا للاستثمار والتكامل الإفريقي.