رد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين،وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على اتهامه برفض التوقيع على تنازل البرلمانيين عن تقاعدهم، وبكونه يدافع عن معاشات البرلمانيين،والذي سبق أن قيل أنه صرح بهذا في ندوة نظمت كمن طرف مؤسسة الفقيه التطواني للأدب والثقافة. وأورد بنشماش، في تدوينةله على صفحته في الفايس بوك قائلا: « أنني تناولت موضوع معاش البرلمانيين في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني للأدب والثقافة يوم 13 يناير 2015، وصرحت إبان هذه الندوة، التي هي موثقة بالصوت والصورة، تفاعلا مع تساؤلات ثلة من الصحفيين المقتدرين والذين أبانوا على قدر عال من المسؤولية والاحترافية، بأنني شخصيا ضد مظاهر الريع أينما وجدت ». وأضاف القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة: » وقد أكدت بما لا يدع مجالا لأي تأويل، بأن موضوع معاشات البرلمانيين فيه جزء كبير من الريع الذي لا يمكن التغطية عليه بالكلام المنمق، مستنكرا في ذات الوقت هرولة بعض البرلمانيين إلى التصريح باستعدادهم للتخلي عن معاشاتهم، معتبرا هذا النوع من التصريحات ضحكا على الذقون ويكتنفه نوع من الشعبوية والمزايدات، ذلك أن هذا النظام الخاص تم إقراره بقانون، ،وبالتالي فهو يكتسي طابعا إجباريا، ولا يمكن التخلي عنه إلا بمقتضى تعديل لهذا القانون،وبالتالييضيف بن شماس كان أحرى بهؤلاء البرلمانيين الذين يروجون لاستعدادهم التخلي على معاشهم أن يبادروا إلى ممارسة اختصاصاتهم التشريعية عبر التقدم بمقترح قانون يعدل أو يلغي مقتضيات القانون المذكور ».