أفادت الوزيرة بسيمة الحقاوي إن مطالبة بعض الجمعيات بإخصاء الرجال المغتصبين أمر يناقش إذا كان هو الحل من أجل إيقاف الجرائم المتكررة، وردع مثل هذه الممارسات، مضيفة إن الأمر لا يمكن الحسم فيه في الوقت الراهن. وأضافت الوزيرة كما ورد في "الأخبار" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن الرجال يحملون سلاحا يهدد المرأة، بينما النساء يحملن تهديدا مرتبطا بأجسادهن، لذا ترى أنه من الضروري إشراك الرجال في حملات محاربة العنف ضد النساء، وذلك خلال كلمة ألقتها في اللقاء الختامي الوطني الذي نظم بمدينة الدارالبيضاء يوم الخميس الأخير..