تتواصل الاستعدادات والتجهيزات لإطلاق أسطول الحرية الرابع، خلال الأيام القادمة، من ميناء برشلونة في اسبانيا، وذلك بمشاركة نساء من جنسيات مختلفة، بحيث إن طابعها النسوي يشكل مفاجأة هذه السنة، وسيضم الأسطول قوافل نسائية، تشمل برلمانيات وناشطات في العمل السياسي والإنساني والخدماتي. وبحسب ما أوردت شبكة الجزيرة، فالقافلة تشكل نساء من عدة دول أوروبية وأسيوية وإفريقية، ولن يكون هناك مرافقة لنشطاء ذكور في القافلة، إذ قررت ناشطات أجنبيات وعربيات الإبحار إلى قطاع غزة خلال هذا العام بقوارب تقود دفتها نساء للتضامن مع المرأة الفلسطينية ولكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها، في مبادرة نسائية هي الأولى من نوعها. ويتعرض قطاع غزة لحصار بحري مفروض من طرف الاحتلال، فيما تفرض السلطات المصرية قيودا مشددة على فتح معبر رفح، فلم يتجاوز عدد أيام فتحه خلال العام الجاري سوى 15 يوما، وفق إحصاءات وزارة الداخلية بغزة. وكشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار، هوية عدد من المشاركات في الأسطول، من أبرزهم ناشطات أوروبيات في مجال حقوق الانسان، إضافة لنائبات في برلمانات غربية وعربية. ومن بين المشاركات عضو البرلمان الأوروبي السويدية مالين بجورك، المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية. ومن بين الوجوه النسوية البارزة أيضا التي ستشارك في الأسطول آن رايت، وهي أمريكية متقاعدة من الجيش الأمريكي برتبة عقيد، قدمت استقالتها من الجيش في 2003 رفضا لغزو العراق. وتشارك كذلك لطيفة حباشي ممثلة تونس في أسطول الحرية النسوي، إضافة الى سميرة ضوايفية ممثلة الجزائر في أسطول الحرية النسوي.