توصلت « فبراير. كوم » بمعطيات جديدة عن موظف الأمن الذي عثر عليه مشنوقا بمكتبه الوظيفي بالدائرة الأولى بقلعة السراغنة، صباح يوم الجمعة المنصرم، بقلعة السراغنة. وكشفت المعطيات المتوصل بها أن الشرطي برتبة ضابط الذي أقدم على الإنتحار يدعى « عبد الغني » في الخمسينيات من عمره لم يكن يعاني من أي مشاكل نفسية وكان على علاقة طيبة مع جميع زملائه في العمل. واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن الشرطي (الصورة) قام بوضع حد لحياته بتعليق نفسه إلى شباك نافذة مكتبه الوظيفي باستعمال ربطة عنقه. هذا ويذكر أن الهالك ووري الثرى عصر نفس اليوم الذي انتحر فيه بمقبرة سيدي صالح بحضور مسؤولين أمنيين وعدد من زملائه وأفراد من عائلته.