ردا على شبهات مراكمته ثروة كبيرة من منصبه كرئيس لجماعة الفقيه بن صالح لأكثر من عقدين،قال محمد مبديع أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، خلال جلسة محاكمته: "أنا ماشي شفار". وعلّل مبديع موقفه بأنه "أشرف على أكبر البرامج الوطنية ومؤسسات المال العام، ونجي اليوم ونطيح ريوكي على الجماعة، كون كنت شفار كون درت هادشي مني كنت أسير هذه المؤسسات المغلقة". وشدد الرئيس السابق لجماعة الفقيه بنصالح على أن ثروته جاءت من معاملات فلاحية، مشيرا إلى أنه سيدلي أمام المحكمة بما يثبت ذلك، نافيا أن تكون ثروته قد بلغت ثلاثة مليارات ونصف المليار كما قدرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. كما دافع مبديع عن نفسه من التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يتلقى أي شكايات أو استفسارات حول الصفقات التي أنجزت بالجماعة، وأشار إلى الصفقة رقم 5/2006 المتعلقة بالدراسات التقنية وتتبع الأشغال، موضحا أن الجماعة سبق أن طالبت بفسخها، لكن وزارة الداخلية رفضت، فتم إعداد ملحق وتمت المصادقة عليه. ونفى مبديع أن تكون له أي مسؤولية تقنية على المشاريع والصفقات خلال رئاسته للجماعة، مؤكدا أن هذا الأمر من اختصاص مكاتب الدراسات والتقنيين والمختبرات.