استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالقنيطرة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما وصفه ب « الهجوم اللاتربوي واللأخلاقي الذي يضرب في العمق رمزية المدرسة الوطنية العمومية ويساهم في إفلاسها وعدم الإحترام الواجب لأدوارها التنويرية والتربوية والأخلاقية أيضا ». وذكر مكتب نقابة الأموي بالقنيطرة، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، مجموعة من الظواهر التي تؤثر على السير العادي للدراسة والتي تكشف مدى انتهاك المجلس الجماعي للقنيطرة لحرمة عدة مؤسسات تعليمية، من بينها « إقامة أكشاك وبراريك قصديرية وسياجات على أسوارها لحل معضلة البائعة الجائلين (م الأطلس/ م الحسن الأول/ م مولاي رشيد ودار الطالب) وإنشاء سقيفة على طول على طول مدرسة باب فاس خاصة بسيارات الأجرة الكبيرة والسماح بإقامة جوطيات في أبواب مؤسسة ابن كثير و18 نونبر، وموقف لحافلات النقل العمومي أمام مدخل مدرسة الأندلس وأسواق عشوائية في باب إعدادية عقبة ابن نافع ومدرسة طارق ابن زياد »، مشيرا أن مثل هذه الممارسات تؤدي إلى « عرقلة حركة المرور والسير ويصعب عملية ولوج التلاميذ التلاميذ والأساتذة إلى هذه المؤسسات، ناهيك عن التلفظ بالكلام النابي الساقط، وكثرة الملاسنات والشجارات بين الباعة المتجولين »، وفق تعبير البلاغ. وطالب رفاق الأموي بالقنيطرة المسؤولين على قطاع التعليم ب « حماية المؤسسات التعليمية من هذه التطاولات غير المفهومة »، داعين في نفس الوقت « جمعية الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية إلى التحرك السريع والإحتجاج على هذا التصرف الذي ينم عن احتقار للمدرسة وأدوارها »، بحسب تعبير ذات البلاغ.