أوقفت عناصر الأمن بمدينة مراكش، أمس الأربعاء، أربعة هولنديين جدد، لهم ارتباط بجريمة مراكش التي راح ضحيتها الشاب حمزة الشايب، نهاية الأسبوع الماضي. مصدر أمني أكد ل »فبراير » انه تم إقتياد الموقوفين للولاية الأمينة الأولى بالمدينة الحمراء، حيث تم التحقيق معهم قبل أن يتبين أنهم على علاقة بجريمة مقهى « لاكريم ». علاقة بالموضوع، كشفت التحقيقات الأولية أن الموقوفين الأولين,، حصلا على 50.000 دولار في مقابل الجريمة التي تم تنفيذها بالخطأ، وراح ضحيتها طبيب شاب لا علاقة له بالموضوع. وأعلنت المديرية العامة للأمن في المغرب، الجمعة الماضي، توقيف ستة شخاص في الدارالبيضاء، لصلتهم بجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري مساء الخميس في مراكش، التي أسفرت عن قتيل وجريحين. وكان مجهولان مقنعان أطلقا النار على رجل بأحد مقاهي الحي الشتوي بمنطقة جليز بمراكش، وتوفي الرجل الذي أصيب برأسه، على الفور، وجرح اثنان آخران ، كما ذكرت السلطات المحلية التي تميل إلى فرضية « تصفية حسابات ». وأضاف البلاغ أن الشرطة عثرت على الدراجة التي استخدمها مطلقا النار، والسلاح الناري والعيارات المستخدمة في تنفيذ الجريمة، والتي تم التخلي عنها بمكان خلاء. وأوضحت الشرطة أن إجراءات البحث مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي حرض وأمر بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بشخص ينشط في مجال غسيل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات والابتزاز. وبين المصدر أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية له علاقة مباشرة بشبكة إجرامية لها امتدادات في بعض الدول الأوروبية. ويقع المقهى الذي حصلت فيه الجريمة في حي سياحي بمراكش، قرب عدد كبير من المؤسسات الفندقية. وأشارت الصحافة المحلية إلى أن القتيل (26 عاما) طالب يدرس الطب، وهو نجل رئيس محكمة مدينة بني ملال التي تبعد 200 كم عن مراكش. وأكدت « شبكة 2 م » العامة على موقعها أن مطلقي النار كانا يستهدفان صاحب المقهى، لكنهما أخطآ الهدف وقتلا الطالب عن طريق الخطأ. جدير بالذكر أن مصدرا في السلطة التنفيذية استبعد الاحتمال الإرهابي للعملية.