كشفت مصادر مطلعة ل »فبراير » أن الخادمة لطيفة غادرت المصحة التي ترقد فيها لأزيد من شهر، بعد أن تعرضت لتعذيب من طرف خادمتها بمدينة الدارالبيضاء. وفي إتصال هاتفي ل »فبراير » مع أمينة خالد فاعلة حقوقية وعضوة بجمعية إنصاف، أكدت خبر مغادرة الخادمة للمصحة مساء أول أمس الخميس، وهي الان توجد في مقر جمعية « إنصاف للتنمية الاجتماعية والتربوية » التي تكلفت بملفها منذ البداية. وللإشارة فإن مصدر « فبراير » أكد أن تكاليف علاج الخادمة « لطيفة » قدرتها المصحة المعالجة لها، بحوالي 30 مليون بعد إجرائها لعمليات جراحية لزراعة الجلد على مستوى كل البقع الجلدية المنشرة في جسمها، موضحة نفس المصادر أن عائلة الخادمة رفضت أداء مبلغ الذي حددته المصحة. وتابعت ذات المصادر موضحة أن الأسرة المذكورة تؤكد خلال مراسلة المصحة أنها غير معنية بالتكاليف المحددة؛ ذلك أنها لم تتم استشارتها في العمليات التي أجريت على الخادمة لطيفة. وفي السياق نفسه كشفت مصادر « فبراير » فضلت عدم ذكر إسمها أن لطيفة « الخادمة » قد تماثلت إلى الشفاء، بعد إجرائها مجموعة من العمليات الجراحية داخل المصحة ، موضحا أن مغادرتها للمؤسسة الصحية في غضون الأيام المقبلة سيجعلها تمثل أمام قاضي التحقيق، بعد مثول مشغلتها أمامه في وقت سابق. وواجه قاضي التحقيق « وفاء » المتهمة بتعذيب الخادمة بصور وشواهد طبية تؤكد تعرضها للتعذيب، نفت وفاء علاقتها بالحالة الصحية الحالية للطيفة، حيث نفت مجددا المنسوب إليها. وأحيلت المتهمة بتعذيب الشابة الزاكورية لطيفة على أنظار قاضي التحقيق، في وقت سابق، حيث أمر، بعد الاستماع إليها، بإيداعها سجن عكاشة، حيث قضت الأيام الأخيرة.